من نافذة الرياضة الأفريقية يستخدم الاحتلال المغربي الرياضة كوسيلة لشرعنة الاحتلال.
بعد ايام قليلة ستنطلق منافسات كاس إفريقيا للاندية البطلة لكرة اليد في العيون المحتلة.
حاول الاحتلال في مجالات مختلفة تنظيم مسابقات، مهرجات، ملتقيات، منتديات لكن فشل في ذلك
فمثلا نظم مهرجانات لطمس الهوية و الثقافة الصحراوية لكن العادات و التقاليد الصحراوية و اللهجة الحسانية كانت الفيصل.
حاول تنظيم منتديات (كروس مونتانا) في الداخلة نموذج لكن لم يصل الى اهدافه.
في الرياضة منذ أربعة عقود بنية تحية في المدن الصحراوية المحتلة، ملاعب كرة القدم، صالات، تنظيم مباريات استعراضية و ودية في مناسبات مختلفة و استدعاء لاعبين في كرة القدم مقابل مبالغ مالية كبيرة جدا مثل مارادونا، ريفالدو، ابو تريكة، محمود الخطيب، خالد الغندور، كافو، روبرتو كارلوس ، روجي ميلا، كوبي جانسون، زبير بية. سعيد العويران، اليساندرو التوبيللي، نادر السيد، نشأة اكرم و اخرين، نظم دورات ودية في مختلف الرياضات في المناطق المحتلة في كرة القدم داخل الصالات، كرة اليد، للاندية و المنتخبات.
رفض تنظيم المغرب لكاس العالم 1994 لاسباب سياسية و ليس رياضية، الاحتلال المغربي سينظم كاس امم إفريقيا 2025 و حاول بطرق غير قانونية و بمساعدة بعض الاتحادات الأفريقية اقامة مباريات في المدن الصحراوية المحتلة لكن رفض ذلك.
ايام قليلة ستنطلق منافسات كاس إفريقيا للاندية في مدينة العيون المحتلة
من يوقف شرعنة الاحتلال؟
شكرا للاندية الجزائرية و اللاعبين الجزائريين اللذين رفضوا المشاركة في مسرحيات الاحتلال المغربي في ملعب محمد لغظف في العيون المحتلة و باقي المدن الصحراوية المحتلة.
الراقب احمدبابا حياي.