ممثل الجبهة باستراليا يوضح أن ال(مينورسو) أضحت مع مرور الزمن رهينة لسلطات الإحتلال المغربية
أوضح الأخ محمد فاضل كمال ممثل الجبهة بأستراليا ان بعثة الامم المتحدة لتنظيم الإستفتاء بالصحراء الغربية،أصبحت رهينة لسلطات الإحتلال المغربية.وقال الدبلوماسي الصحراوي في لقاء مع صحيفة “بيبولز ديسباتش” إن « بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) أضحت مع مرور الزمن رهينة للسلطات المغربية ، غير قادرة حتى على الإبلاغ عن حالة حقوق الإنسان في الإقليم ، على عكس بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الاخرى»، موضحا ان «البعثة لاحول و لا قوة لها و لا تحظى بدعم كاف من مجلس الامن».
و استعرضت الصحيفة الاسترالية في مقالها المعنون ب: قبيل جلسة الأمم المتحدة ، الصحراويون يتذكرون عقودًا من الخيانة التي دعمت الاستعمار المغربي،اخر تطورات القضية الصحراوية ،مشيرة إلى اجتماعات مجلس الأمن الدولي الحالية .وذكر صاحب المقال أن «اجتماع مجلس الامن ياتي في ظل استئناف الحرب بالصحراء الغربية منذ نوفمبر 2020. و عن هذه النقطة أبرز الأخ محمد فاضل كمال ان« التوغل المسلح المغربي بمنطقة الكركرات كان انتهاكًا صارخًا لبنود وقف إطلاق النار الذي اشرفت عليه الأمم المتحدة في عام 1991», مبرزا أنه « كان على الجيش الصحراوي أن يرد دفاعًا عن النفس وحماية للمدنيين الصحراويين الذين تعرضوا لهجوم غادر من قبل الجيش المغربي».
و اضاف ممثل الجبهة باستراليا «لقد أهدرنا 30 عامًا رغبة في السلام ، وعلى أمل ان تقوم المينورسو بإجراء الاستفتاء الموعود»،منبها أن فشل بعثة المينورسو سيلحق ضرراً كبيرا بمصداقية الأمم المتحدة ويشجع الأنظمة الاستبدادية على تحدي المجتمع الدولي.،
وجدد ممثل الجبهة بأستراليا ، إرادة الطرف الصحراوي الدائمة و الصادقة من أجل السلام ، حيث قال بهذا الخصوص :«ما زلنا نؤمن بحل سلمي وعادل ودائم تحت رعاية الأمم المتحدة،و لتحقيق ذلك يتعين على الأمم المتحدة أن تعمل بجد لإصلاح سمعتها التي تضررت كثيرا في الصحراء الغربية و تسهر على الإحترام الدقيق لكل المواثيق والقرارات الدولية التي تعتبر أن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ثابت و لا يزول بالتقادم».
وعن نجاح مهمة السيد دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ، أبرز الدبلوماسي الصحراوي أن «الجبهة الشعبية تأمل أن يتمكن السيد دي ميستورا المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة من زيارة المناطق المحتلة من الصحراء الغربية قريبًا والالتقاء بالشعب الصحراوي بحرية فمن الغريب أنه لم تطأ قدمه بعد المنطقة التي من المفترض أنه عٌين للقيام بمهمة تخصها».
جدير بالذكر أن الصحيفة الأسترالية تناولت بإسهاب موضوع الاستنزاف المستمر للثروات الطبيعية للصحراء الغربية من طرف دولة الاحتلال المغربي و دول اجنبية متورطة في سرقة الثروات الصحراوية.