المناطق المحتلة

جمعية إبصار الخير تهنئ المرأة الصحراوية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

يحتفل العالم أجمع بيوم المرأة العالمى فى الثامن من مارس- آذار من كل عام ويعتبر هذا اليوم موعداً لتجديد العهد بالوفاء بكافة حقوق النساء ، حيث أدركت الشعوب الطواقة للحرية والإستقلال أن أوضاع النساء وحقوقهن جزءاً لا يتجزأ من محاور الكفاح من أجل التخلص من الإستعمار و العمل من أجل التنمية المستدامة ، وإن قضايا تمكين المرأة لا تُعنى بها المرأة وحدها بل تمتد في تأثرها وتأثيرها إلى المجتمع ككل ، فلابد من تجديد مفهوم المساواة ليكون قائماً على المشاركة بين الرجل والمرأة في صياغة مفردات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .

و للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب باع طويل في هذا المجال بحكم الموروث الثقافي في المجتمع الصحراوي الذي يقدس المرأة، وينبذ العنف ضدها، فالرجل الذي يضع يده على المرأة يكون منبوذ وحقير داخل المجتمع.

وقد وضع مفجر الثورة الشهيد الولي مصطفي السيد رؤية شاملة داخل التنظيم السياسي في بداية الثورة تكفل للمرأة بها الحق في العمل السياسي ، والمشاركة الاقتصادية والاجتماعية الفاعلة دون تمييز ، وظلت البوليزاريو تعمل على ترسيخ مبادئها التي تؤكد على أن ضمان مشاركة المرأة الصحراوية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ووظفت الدولة الصحراوية جميع الإمكانات المتاحة لمشاركة عادلة ومستدامة للمرأة في جميع المجالات فالعديد من النساء اليوم يتقلدن مناصب سامية في الدولة سواء في الدبلوماسية الخارجية أو في التيسير اليومي للمرافق العمومية فأقلب الولايات يترأسهن نساء صحراويات بل أكثر من ذلك فوزارة الداخلية على رأسها المناضلة الجديرة بكل الإحترام مريم حمادة .

وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة نجدد في جمعية إبصار الخير الدعوة إلى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي و رئيس الدولة الصحراوية الأخ ابراهيم غالي لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان مشاركة أكثر للمرأة الصحراوية التي أبانت عن كفاءة عالية وإخلاص كبير للوطن، و إلغاء جميع أشكال التمييز في الفرص المتاحة، وخلق فرص جديدة للترقي والتدريب المهني لرفع قدرات المرأة الصحراوية للمنافسة في مساحات العمل الحديثة التي ستفرضها التوجهات العالمية الجديدة .

إن جمعية إبصار الخير للمعاقين إذ تحتفل بهذه المناسبة ، يسعدها أن تتوجه للمرأة الصحراوية في المناطق المحتلة و مخيمات اللآجئين الصحراويين وفي الجاليات بتحية إجلال وتقدير على ماتقدمه من بذل وعطاء وما تحمله من التزامات تجاه مسئولياتها كمربية نشئ ونموذجاً مشرفاً كأمرأة عاملة مثاراً للفخر والاعتزاز ومثالاً يحتذى به على الصعيدين الإقليمى و الدولي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى