منظمة عدالة البريطانية تدين دفن مواطن صحراوي دون اجراء تحقيق شامل ونزيه.
قالت منظمة عدالة البريطانية، في بيان لها، توصلت به جريدة “شبكة الاخبار الصحراوية”، إلى أنه “ينبغي الضغط على الحكومة المغربية لكشف ملابسات وفاة عمار بهيا الحسان مع تقديم المسؤولين للمحاسبة”،
وطالبة منظمة عدالة البريطانية من أعضاء البرلمان البريطاني ومؤسسات اممية اخرى إثارة قضية عمار بهيا حسان المواطن الصحراوي الذي توفية في السجن لكحل في مدينة العيون المحتلة، وطالبت المنظمة من سلطات الاحتلال المغربي إجراء تحقيق شامل ونزيه من أجل الوقوف على السبب الحقيقي الذي أدى إلى وفات عمار، وتقديم المسؤولين عن وفاته الى العدالة و أنصاف عائلته.
وقالت المنظمة البريطانية “توصلنا بأنباء تشير إلى وفاة المواطن الصحراوي عمر بهيا الحسان داخل السجن لكحل بمدينة العيون المحتلة في ظروف غامضة بعد اعتقاله في صحة جيدة، مشيرة الى ان أحد إخوته شاهد بقعا من الدم على القماش الذي كان يغطي جثة أخيه، وانه لم يكن يشتكي من أي مرض او مشاكل صحية قبل الاعتقال. و وشددت المنظمة ان كل هدا يفسر ان المواطن الصحراوي توفي نتيجة التعذيب والإهمال الطبي.
وقال رئيس المنظمة البريطانية سيد احمد اليداسي ” انه كان ينبغي على السلطات المغربية تلبية طلب عائلة عمر بهيا في السماح بإجراء تحقيق مستقل تماماً بخصوص وفاة المواطن الصحراوي، وإبلاغ عائلته بمعلومات كاملة عن نتائج التحقيق وأية خطوات أخرى اتُخذت و الاحتفاظ بالأدلة المستخلصة من تشريح الجثة ومن التحقيق بدلا من دفنه دون اتخاذ هذه الاجراءات. كما اكدت عدالة البريطانية انه يجب وضع حد لثقافة الإفلات من العقوبة التي تتميّز بها قوات الأمن والشرطة المغربية.”
وختمت المنظمة بيانها “ان السلطات المغربية لطالما سجنت واستهدافت المواطنين الصحراويين لإسكاتهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة وعلى رأسها حق #تقرير_المصير لشعب الصحراوي. في ظل صمت دول العالم و مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.”
