اخبار عامة

إيران ترسل دعما عسكريا ومستشارين لسوريا وحزب الله يبعث قوات لحمص

سيطرت المجموعات المعارضة المشتبكة مع قوات النظام السوري على بعد نحو 5 كيلومترات خارج مركز مدينة حماة، على 4 قرى جديدة في المحافظة. وتتقدم مجموعات المعارضة وعلى رأسها هيئة تحرير الشام التي تقاتل قوات النظام السوري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، باتجاه محافظة حماة. ( Kasım Rammah – وكالة الأناضول )
وفي السياق ذاته أيضا، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين لبنانيين وصفتهما بالكبيرين أن حزب الله أرسل الليلة الماضية عددا صغيرا من “القوات المشرفة” من لبنان إلى سوريا بهدف المساعدة في منع مقاتلي المعارضة من الاستيلاء على مدينة حمص ذات الأهمية الإستراتيجية.
وقال ضابط من الجيش السوري ومسؤولان من المنطقة تربطهما صلات وثيقة بطهران لرويترز أيضا إن قوات نخبة من جماعة حزب الله عبرت من لبنان خلال الليل واتخذت مواقع في حمص.
من ناحية أخرى، أعلنت المعارضة المسلحة سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي، بعد سيطرتها أمس على مدينة حماة.
وبثت المعارضة صورا للحظة دخول قواتها إلى المدينتين اللتين تبعدان نحو 20 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة حماة، كما أصبحت على بُعد 12 كيلومترا من وسط مدينة حمص.
يذكر أن مدينة حمص هي أول مدينة تعرضت للتهجير على يد قوات الجيش السوري في اتفاق تم برعاية الأمم المتحدة في منتصف عام 2014.
من جانب آخر، أفادت وكالة الأناضول نقلا عن مصادر محلية أن فصائل المعارضة السورية المسلحة اشتبكت مع قوات الجيش السوري في مدينة نوى غربي محافظة درعا.
وردت القوات السورية بقصف مركز مدينة نوى بقذائف الهاون وقصف قرية الجبيلية بالمدفعية.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات الجيش السوري بعدة مناطق في البلاد. وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب.
وعقب إتمام السيطرة على حلب وإدلب، سيطرت المعارضة الخميس على مدينة حماة عقب اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري.
المصدر : الجزيرة + الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى