قسم الدراسات لإفريقيا، الشرق الأوسط وآسيا بجامعة التفاريتي ينظم حلقة نقاش حول تاريخ جبهة البوليساريو
كيتو(الاكوادور)، نظم قسم الدراسات لإفريقيا، الشرق الأوسط وآسيا التابع لجامعة التفاريتي، يوم أمس، حلقة نقاش عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، حول تاريخ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، بمناسبة صدور كتاب جديد بعنوان ”موجز تاريخ جبهة البوليساريو“ للدبلوماسي والمؤرخ الصحراوي، أمبيريك أحمد عمر.
ويأتي تنظيم هذا النقاش في إطار الانشطة الأكاديمية لقسم الدراسات بجامعة التفاريتي، الهادفة إلى رفع مستوى الوعي وإطلاع الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي على القضية الصحراوية.
وشارك في هذه النسخة الجديدة من الحوارات التفاعلية التي ينظمها قسم الدراسات بشكل دوري، كل من الصحفية والسياسية الإكوادورية ماريا أوغوستا، سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الإكوادور، أحميدوها امحمد أحمد زين، رئيس الجمعية الإكوادورية للصداقة مع الشعب الصحراوي ومنسق قسم الدراسات بابلو دي لافيغا، ورئيسة منظمة المنظمة الاجتماعية “يونيتيرا” فيرونيكا نارانخو.
وخلال هذا النقاش المستفيض، حاورت الصحفية الاكوادورية ماريا أوغوستا الدبلوماسي الصحراوي أمبيريك أحمد عمر حول بناء الهوية الصحراوية والاستراتيجية الدبلوماسية والقانونية والسياسية والعسكرية للشعب الصحراوي وطليعته، جبهة البوليساريو، في السياق الدولي الراهن.
وأشاد السفير الصحراوي في الإكوادور بمبادرة قسم الدراسات لإفريقيا، الشرق الأوسط وآسيا التابع لجامعة التفاريتي، واقترح في هذا الاطار أن يكون هذا الإصدار نصاً للدبلوماسيين الصحراويين لما يتضمنه من معلومات قيمة وتأملات مسجلة حول النجاحات التي تحققت والعقبات التي واجهت عملية التحرير الوطني الصحراوي.
ووفقا لأمبيريك احمد عمر، فإن هذا الكتاب يهدف فقط إلى شرح الحقائق من الداخل والتذكير بأن النضال غير المتكافئ للصحراويين ضد مضطهديهم هو صراع عادل ومشروع.
واختتم منسق قسم الدراسات ورئيس الجمعية الإكوادورية للصداقة مع الشعب الصحراوي بابلو دي لافيغا اليوم الدراسي بدعوة الحاضرين إلى المشاركة في الدبلوم الدولي الافتراضي الثاني في الدراسات الأفريقية والشرق أوسطية والآسيوية لجامعة التفاريتي، الذي سيضم في هذه الدفعة الجديدة عشرة أساتذة من الأرجنتين، كوبا، الإكوادور، إسبانيا، إيطاليا، إيران والجمهورية الصحراوية، والذي سيتم افتتاحه في الرابع عشر من نوفمبر المقبل، احتفالاً بالذكرى الحادية والأربعين لاعتراف جمهورية الإكوادور بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.