دعوة إلى مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للكشف عن الأسباب التي تعوق زيارة مكتبه إلى الصحراء الغربية لـ8 سنوات الماضية
جنيف (سويسرا)، دعت مجموعة جنيف للمنظمات الحقوقية من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، -دعت- مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى الكشف عن الأسباب التي تعوق مكتبه عن زيارة إقليم الصحراء الغربية المحتل لما يزيد عن ثمان سنوات الماضية.
المنظمات الـ300 الموقعة على البيان الشفهي خلال الحوار التفاعلي مع تقرير المفوض السامي في إطار الدورة الـ54 لمجلس حقوق الإنسان، أعادت التذكير بالتقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة إلى الجمعية العامة (A/78/249) والذي شدد بقوة على أن “مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لم تتمكن من إجراء أي زيارات إلى الصحراء الغربية للسنة الثامنة على التوالي على الرغم من الطلبات المتكررة لزيارة المنطقة”.
وفي ظل الصمت السلبي لمكتب المفوض، نبهت المنظمات إلى الحصار العسكري المضروب على الأراضي المحتلة للصحراء العربية، وللإعتداءات المتكررة لقوات الإحتلال المغربية ضد المدنيين الصحراويين والنشطاء الصحراويين، كان آخره خلال زيارة المبعوث الأممي للمنطقة.
بيان المنظمات، إنتقد بشدة الممارسات التي تقوم بها قوة الاحتلال لعرقلة الزيارات الميدانية للأمم المتحدة وآلياتها، والمضايقات التي تتعمدها قوات الأمن المغربية، ضد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.
هذا وكانت مجموعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، قد إستوقفت رئاسة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومكتب المفوض السامي، بشأن إستمرار انتهاك قوة الاحتلال في الصحراء الغربية -المملكة المغربية- للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان بصورة ممنهجة وعلى أوسع نطاق.