منظمة«مراسلون بلا حدود»تعتبر سلوك الأجهزة الأمنية المغربية في حق الإعلامي الصحراوي محمد سالم بشرايا عملاً قمعيًا وغير إنساني.نص التصريح.
عبرت منظمة مراسلون بلا حدود عن امتعاضها من السلوك الاإنساني لأجهزة الأمن المغربية في حق الإعلامي الصحراوي محمد سالم بشرايا الذي رحلته قسرا من مدينة العيون المحتلة رغم ظروفه الصحية الحرجة . وقالت السيدة إديث رودريغيز ، نائبة رئيس المجلس الدولي لمراسلون بلا حدود و مسؤولة المنظمة بإسبانيا في تصريح لموقع الصحراء الغربية 24 ,إن« عدم ترك الشخص المصاب بمرض عضال يقضي أيامه الأخيرة في أرضه ليس فقط عملاً قمعيًا ، بل هو عمل غير إنساني».
وعن الدور الذي يمكن أن تلعبه منظمة مراسلون بلا حدود لمساعدة هذا الإعلامي الصحراوي في وضعيته الصحية الحرجة هذه ،قالت السيدة إديث رودريغيز في ردها على سؤال موقع الصحراء الغربية 24: « لطالما دعت مراسلون بلا حدود بإسبانيا ، الحكومتين الإسبانية والمغربية ، إلى احترام جميع الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين الصحراويين ، بما في ذلك حرية التعبير والإعلام،و تمنع الحكومة المغربية بشكل منهجي محاولة دخول الأراضي المحتلة من قبل الأجانب وأي شخص تعتبره “مزعجًا” ، لكن هذه الحالة قاسية بشكل خاص لأنها تتعلق بشخص مصاب بمرض عضال»