عائلة الصحفي الأسير محمد لمين هدي تفند مغالطات إدارة السجون المغربية
توصل اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين ببيان صحفي لائلة الأسير المدني الصحراوي والصحفي محمد لمين هدي الأسبوع رداً على ماجاء في بيان للمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج المغربي ، المدعو محمد صالح التامݣ والذي يفند ماجاء في مقال للصحفي الإسباني فرانسيسكو كاريون الذي سلط الضوء على جانب من معاناة الأسرى المدنيين الصحراويين بالسجون المغربية .
وطرق مقال الصحفي الإسباني فرانسيسكو الوضع المزري الذي يعيشه الأسير المدني الصحراوي والصحفي محمد لمين هدي، غير أن إدارة السجون المغربية خرجت مرة آخرة لتمرير مغالطات وإفتراءات ، مفادها أن معتقلي أكديم إزيك يقضون محكوميتهم في ظروف عادية بل ويحظون بمعاملة خاصة سيما فيما يتعلق بزيارة ذويهم .
ورداً على مسؤول دول الإحتلال المغربي ، جاء في بيان العائلة “أنه لايخفى على كل عارف وملم بقضية ومعركة الأسير محمد لمين هدي أنه جابه سادية السجان بأمعاء فارغة، وقال بالحرف الواحد أن سلاحه الوحيد داخل زنزانته هو العزوف عن فتات طعامهم النتن وخوض معركة الأمعاء الفارغة، وبصفتنا عائلة الأسير المدني الصحراوي والصحفي محمد لمين هدي نؤكد للرأي العام أن إبننا يعاني أسوأ الظروف الحالكة بمكان إحتجازه بمنفاه بسجن تيفلت 2، معزول عن العالم الخارجي وعن باقي السجناء سبع سنوات من الآن، محروم من الزيارة العائلية عكس مايتشدق به مندوب السجون المغربية وخير دليل على ذلك هو محاولة والدته الأم منينة هدي زيارته رفقة إبنها وإبنتها فتم منعهم من الزيارة وإعتقالهم بتاريخ 3 مارس سنة 2021 .”
وأضافت العائلة في بيانها الإستنكاري ” واصلت الأم منينة تسجيل بياناتها اليوم وصمدت عائلة الأسير وطالبت بتحقيق مطالبه العادلة وتمتيعه بكافة حقوقه المشروعة والمصادق عليها من طرف الدولة المغربية مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فجهل مصير الأسير لمدد طويلة تجاوزت التسعون يوما وخاض هذا الأخير إضرابات مفتوحة عن الطعام كادت أن تجهز على حياته”
وأكدت عائلة الصحفي هدي بأن إينها لم يتلقى الرعاية الطبية ولم يتم نقله إلى المستشفى وهو الذي يبيت الليالي الطوال، يتألم ويعاني تبعات الإضراب عن الطعام بما في ذلك السهر والحمى والكلي والكثير من الأمراض التي لايمكن أن تحصر في كل بضع كلمات، وأثناء تلك المعركة السلمية داهم زنزانة الأسير خمس موظفين يترأسهم الجلاد يوسف لغبيسي الذي انهال عليه بالضرب المبرح ونزع لحيته بكلاب حديدي وتوجيه لكمات إلى عينه اليسرى في محاولة لفقع عينه الشيء الذي نتج عنه ضعف في الرؤية وآلام حادة على مستوى الأذن اليمنى ، يضيف البيان .
وخلصت العائلة في بيانها “وإن كان مايفتريه التامگ حقيقة، فليترك المجال للمراقبين الدولين، وبعثة طبية تقوم بزيارة زنزانة الاسير المدني الصحراوي والصحفي محمد لمين هدي وتعاين عن كثب مايقاسيه من ويلات داخل منفاه الذي يعتبر من أسوأ السجون المغربية في التعذيب ومعاملة الإنسان كحيوان وحشي يتم ترويضه، فالوضع المزري الذي يعيشه الأسير محمد لمين هدي هو مخالف تماما لما يدعيه مندوب السجون المغربية بغية تضليل الرأي العام”
وإذ يذكر إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين بوضع الاسرى المدنيين الصحراويين بما فيهم إعلاميين ، بالسجون المغربية المزري ،حيث يعيشون أشد أنواع الإستبداد والتعذيب، والميز العنصري ، فإنه يدعو إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل المرافعة عن قضاياهم وإطلاق سراحهم دون شروط ، إذ يقضون فترات سجنية غير شرعية وجائرة إنتقاماً من مواقفهم السياسية في قضية كفاح شعبهم لأجل الحرية والإستقلال .(واص)