رئيس الجمهورية يهنئ نظيره الأنغولي بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لاستقلال بلاده

هنأ رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، نظيره الأنغولي السيد فخامة الرئيس السيد جواو لورنسو بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لاستقلال أنغولا عن الاستعمار البرتغالي.

وجاء في رسالة التهنئة :

فخامة الرئيس جواو لورنسو، رئيس جمهورية أنغولا

نيابة عن الشعب الصحراوي وأصالة عن نفسي، أتقدم بخالص التهاني بمناسبة الذكرى السنوية السابعة والأربعين ليوم الاستقلال لجمهورية أنغولا، وأتمنى لشعبها السعادة واستمرار النجاح والازدهار.

أغتنم هذه المناسبة لأشيد بالإنجازات التي تحققت في السنوات الـ47 الماضية من الاستقلال، حيث أحرزت أنغولا تقدما كبيرا وأثرا إيجابيا ليس فقط على مواطنيها بل أيضا على التنمية البشرية على الصعيد العالمي والتزامها الدائم بالقضاء على جميع صنوف الاستعمار وتعزيز الاستقلال الاقتصادي لقارتنا.

لقد أصبحت أنغولا شريكا وحليفا رئيسيا للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الاتحاد الإفريقي وفي المنابر الدولية. وخلال هذه الفترة، أقامتا حوارا وثيقا يستند إلى نهج مشترك إزاء عدد من المسائل الموضوعية، ولا سيما في التصدي للتحديات الرئيسية المتعلقة بالسلم والأمن والسعي المشترك للدفاع عن كفاح الشعب الصحراوي من أجل حقه في تقرير المصير والاستقلال.

إنني أؤمن إيمانا راسخا بأن العلاقات الثنائية الممتازة التي أقيمت بين شعب جمهورية أنغولا وشعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، قد صمدت أمام اختبار الزمن والشدائد، وهما بلدان بعيدان جغرافيا ولكنهما قريبان من حيث القيم والرغبة الشديدة في الحرية، كما عززت تلك العلاقات الثنائية بكل تأكيد الدور الأساسي للاتحاد الإفريقي في تبوء مكانته الطبيعية على الصعيد الدولي.

فخامة الرئيس، اسمحوا لي أن أهنئكم مرة أخرى وشعب أنغولا على يومكم الوطني وأن أتمنى لكم احتفالا سعيدا.

أرجو أن تتفضلوا بقبول فائق الاحترام وأطيب التمنيات.

إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

للتذكير، فقد نالت جمهورية أنغولا استقلالها عن الاستعمار البرتغالي في 11 نوفمبر 1975