منظمة الصادك تجدد التأكيد على دعمها تقرير مصير واستقلال الشعب الصحراوي
جدد نائب الأمين التنفيذي للمجموعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (الصادك)، السفير جوزيف نوريس، التأكيد على دعم منظمته للجمهورية الصحراوية والشعب الصحراوي، المشروع، من أجل تقرير المصير والاستقلال، يوم الأربعاء الماضي خلال استقباله السفير الصحراوي ببوتسوانا والممثل الدائم لدى الصادك، السيد ماء العينين لكحل.
وخلال استقباله السفير الصحراوي الذي زار مقر الصادك لتوديع قيادة المنظمة إيذانا بنهاية عهدته بالبلد، أكد نائب الأمين التنفيذي للصادك على الموقف المبدئي لمنظمته بشأن النزاع، مذكرا بقرارات رؤساء دول وحكومات المجموعة خلال مؤتمر التضامن الذي عقدته المنظمة مع الجمهورية الصحراوية في مارس 2019.
وردا على هذا الاستقبال الحار، شكر السفير الصحراوي المنظمة على دورها الرائد في دعم الحكومة الصحراوية في جميع المحافل القارية والدولية، مؤكدا على ضرورة مواصلته والرفع من مستواه، خاصة في هذه الفترة الخطيرة من التصعيد والحرب الشعواء التي تشنها قوة الاحتلال المغربية ضد الشعب الصحراوي.
وأطلع الدبلوماسي الصحراوي مضيفه على آخر التطورات في المنطقة، شاكرا مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي على التعاون المستمر الذي قدمته له شخصيا وللسفارة الصحراوية في خابورون خلال السنوات الثلاث الماضية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمهورية الصحراوية قد افتتحت سفارتها في خابروني نهاية سنة 2019، ليقدم السيد ماءالعينين لكحل أوراق اعتماده كأول سفير للجمهورية في بوتسوانا وأول ممثل دائم لها لدى منظمة الصادك.
ومعلوم أن هذه المنظمة تضم في عضويتها 16 بلدا من دول الجنوب الأفريقي هي: أنغولا، بوتسوانا، جزر القمر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، إسواتيني، ليسوتو، مدغشقر، ملاوي، موريشيوس، موزامبيق، ناميبيا، سيشيل، جنوب أفريقيا، تنزانيا المتحدة، زامبيا وزمبابوي.