زيارة سلطانة لفرنسا ، مكنت الرأي العام الفرنسي من الاطلاع على طبيعة النظام المغربي القمعية
أوضح الأخ محمد سيداتي، ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا في تصريح خص به ” أخبار دزاير ” أن زيارة الحقوقية الصحراوية سلطانة خيا تركت أثرا جد إيجابية ترجمت كفاح وتضحيات الشعب الصحراوي، كما أصابت الاحتلال المغربي بالهلع جراء التعاطف الكبير الذي لقيته من منظمات وأعضاء في الجمعية الوطنية الفرنسية والمجتمع المدني وغيرها.
وقال عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو محمد سيداتي أن زيارة أيقونة المقاومة السلمية في الصحرء الغربية سلطانة خيا إلى فرنسا تعد الأولى من نوعها، فبعد مقاومتها العنيدة متحدية الاحتلال المغربي، صاغت أروع مثال في التضحية والبسالة “، مضيفا ” ومن هنا فإن زيارة سلطانة لها عميق الأثر ومضاعفات جد إيجابية على كفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة”.
وأكد محمد سيداتي في تصريحه ” أن زيارة سلطانة خيا أثارت هلع المحتل المغربي الغازي الذي ظل يعتقد أن فرنسا هي ساحته، وحاميته يستنجد بها، حتى ذهب بالكثيرين إلى نعته بالإبن المدلل لفرنسا.. فأعتقد أن وجود سلطانة خيا لترافع عن شعبها وقضيتها و عن مقاومتها في فرنسا نسف هذه المغالطات، وأعطى نفسا جديدا للقضية الصحراوية “.
وذكر ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا أنه من خلال اللقاءات والأنشطة التي قامت بها الحقوقية سلطانة خيا، ساهمت في التعريف والتحسيس بالقضية في الأوساط الفرنسية وحتى ردود الفعل لمن استمعوا لها او التقوا بها كانت هي الأخرى جد إيجابية، إذ عبروا عن تعاطفهم وتضامنهم، سواء تعلق الأمر بمنظمات غير حكومية، أو أعضاء في الجمعية الوطنية الفرنسية أو المجتمع المدني، أو المنظمات التي تهتم بحقوق الإنسان، وهذا ما يساهم في توسيع دائرة التضامن ودعم الشعب الصحراوي ويؤكد التعاطف الكبير واتساع الوعي بالقضية الصحراوية ..وأكد ممثل جبهة البوليساريو في فرنسا أن ” هذا يساهم في تقوية موقع الجمهورية العربية الصحراوية ليس فقط كعضو، ولكن كعضو مؤسس له وزنه، كما أن الكفاح الصحراوي يندرج عضويا في نضالات الشعوب الإفريقية من أجل التحرر والانعتاق ..”