دولي

أذربيجان تسلم أرمينيا جثث 32 من مقاتليها 

قال مراسل قناة الجزيرة القطرية في دولة أرمينيا، إنّ بنايات حكومية وثكنة عسكرية تعرضت لقصف أذربيجاني في منطقة سوتْك على الحدود الشرقية مع إقليم قره باغ، في حين تتهم أذربيجان أرمينيا باستغلال وقف إطلاق النار لزرع مزيد من الألغام في الإقليم.

وأضاف المراسل أن القوات الحكومية الأرمينية لاحقت متسللين من القوات الأذربيجانية داخل أراضيها السيادية على حد وصفها.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن ما وصفته بالعمليات الاستفزازية الواسعة -التي قام بها الجيش الأرميني قبل أيام- كشفت بوضوح استغلاله لوقف إطلاق النار بزرع المزيد من الألغام حول مناطق تمركزه في إقليم قره باغ.

كما أفادت “الدفاع” الأذربيجانية بتمكن الجيش من إسقاط طائرة مسيرة تابعة للجيش الأرميني فوق مقاطعة ناختشوان جنوبي البلاد.

في سياق مواز، أعلنت السلطات الأذربيجانية، أمس السبت، أنها سلمت الجانب الأرميني جثث 32 جنديا قتلوا خلال الاشتباكات الأخيرة على الحدود بين البلدين.

وذكرت اللجنة الحكومية الأذربيجانية المعنية بأسرى الحرب والرهائن والمفقودين، في بيان، أن أرمينيا تكبدت خسائر فادحة خلال الاشتباكات.

وأوضحت اللجنة الأذربيجانية أن النيابة العامة العسكرية فحصت جثث الجنود الأرمينيين الـ 32، وأنها لم تجد عليها آثار عنف.

وقالت أيضا إنها سلمت الجانب الأرميني جثث هؤلاء الجنود، وتعتزم تسليم البقية في وقت قريب.

وخاض البلدان حروبا على مدى عقود من أجل منطقة ناغورني قره باغ المعترف بها دوليا كجزء من أذربيجان، لكن حتى اندلاع الحرب عام 2020 كان يسكنها ويسيطر عليها الأرمن.

وتقول أرمينيا إن القوات الأذربيجانية هاجمت هذا الأسبوع مناطق داخل البلاد خارج قره باغ واستولت عليها، في المقابل تقول أذربيجان إنها كانت ترد على استفزازات من جانب أرمينيا.

دبلوماسيا، وصلت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى العاصمة الأرمينية يريفان، في زيارة هي الأعلى لمسؤول أميركي منذ استقلال أرمينيا عن الاتحاد السوفياتي عام 1991.

وتأتي زيارة بيلوسي بعد أيام قليلة من الاشتباكات الحدودية الدامية بين أرمينيا وأذربيجان، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 200 قتيل.

وكانت بيلوسي قالت في وقت سابق إن زيارتها “إشارة قوية لالتزام الولايات المتحدة الراسخ بأرمينيا آمنة ومزدهرة وديمقراطية، وبمنطقة قوقاز مستقرة وآمنة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى