أوكرانيا تقترح إرسال “بعثة لحفظ السلام” إلى محطة زاباروجيا
اقترح رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، الأحد، إرسال بعثة لحفظ السلام تحت رعاية الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى محطة زاباروجيا النووية لتأمين مناطق منزوعة السلاح حولها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده شميهال في برلين مع المستشار الألماني أولاف شولتس، وفق وكالة “أوكرين فورم” المحلية.
وقال شميهال: “نتوقع أن يكون لبعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي زارت المحطة (الأسبوع الماضي) أثرها”.
وأضاف أنه تحدث مع شولتس عن الحاجة إلى “تشكيل بعثة أخرى لحفظ السلام تحت رعاية الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة”، حسب الوكالة.
وأشار شميهال أن مهمة البعثة تتضمن “نزع السلاح بشكل كامل من محطة زاباروجيا، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بطول 30 كيلومترا حول المحطة”.
وأوضح شميهال أنه “إذا أصبحت محطة زاباروجيا آمنة وتعمل بكامل طاقتها، فسيكون لأوكرانيا القدرة على مساعدة الشركاء الأوروبيين، لكنها في حال مواجهتها مخاطر أمنية، فإنها ستعمل بشكل أساسي على تلبية الطلب المحلي لموارد الطاقة”.
والجمعة، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في مؤتمر صحفي عقده في مطار العاصمة النمساوية فيينا، فور عودته من كييف،. إن 6 خبراء من الوكالة لا يزالون في محطة زاباروجيا، مشيرا أن اثنين منهم سيواصلان العمل فيها “بشكل دائم”.
وكان غروسي وصل الخميس الماضي على رأس وفد من الوكالة الذرية لتفقد الأوضاع الميدانية في محطة زاباروجيا، حيث تتصاعد التحذيرات من حدوث “كارثة” في حال عدم توقف العمليات العسكرية في محيطها.
وفي 4 مارس/ نيسان الماضي، فرضت روسيا سيطرتها على محطة زاباروجيا التي تعد الأكبر في أوروبا، ويشهد محيطها مؤخرا هجمات وقصفا تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنهما.
وتضم المحطة 6 مفاعلات نووية وتوفر نحو 20 في المئة من إجمالي الكهرباء بأوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 5700 ميغاواط / ساعة.