متابعات القضاء الإسباني تمس صورة الدبلوماسية الصحراوية
كشفت الصحافة الإسبانية منذ أيام ، عن ملفات خطيرة ، على منصة القضاء الإسباني ، تمس بشكل كبير بصورة الدبلوماسية الصحراوية ، في مختلف أقاليم هذا البلد ، الذي يعتبر بوابة التضامن مع نضال شعبنا.
متابعات القضاء الإسباني ، شملت الإقليمين الأكبر دعماً إنسانياً للشعب الصحراوي ، وهما كتالونيا وكذا استورياس .
ففي كتالونيا وبحسب الصحافة الإسبانية ، أوقفت الشرطة الإسبانية مواطناً إسبانياً ، بالغ بتهمة التحرش الجنسي بالقصر ، ومن بينهم أطفال صحراويين ، كانوا ضمن برنامج ” عطل في سلام ” الذي تشرف عليه جمعيات الدعم والمساندة للشعب الصحراوي وكذا وزارة الشباب والرياضة في الدولة الصحراوية ، عبر تنسيق مباشر من الممثلين الدبلوماسيين لجبهة البوليساريو في مختلف الأقاليم الإسبانية.
أما بخصوص إقليم استورياس ، فقد ذكرت الصحافة الإسبانية الصادرة في هذا الإقليم ، أن السلطات القضائية أحالت للمحاكمة ماسمتها شبكة تزوير ، من 22 شخص مهمتها تزوير وثائق صحية لبعض المواطنين الصحراويين ، قصد تسهيل حصولهم على تأشيرة سفر إلى إسبانيا . ولا يزال الموضوع محل متابعة لدى المحاكم.
حادثتي إقليم كتالونيا وكذا استورياس تكشف حجم الفساد في الدبلوماسية الصحراوية ، وتمس بصدق من الصورة الناصعة لكفاح الشعب الصحراوي ، سيما في ظل عجز السلطات الصحراوية ، عن إتخاذ إجراءات رادعة ، ضد كل من يحاول تشويه كفاح الشعب الصحراوي.
هذا العجز وفر دائماً غطاء للفاسدين وملاذ آمن للصوص الذين لاتهمهم سوى مصالحهم الضيقة.
الرابط: https://www.lne.es/asturias/2024/01/28/abren-juicio-oral-red-introducia-97439345.amp.html
المصدر: الصحافة الاسبانية ومجلة المستقبل