حماس: بوريل تجاوز الدبلوماسية بتشويه حق الفلسطينيين في “المقاومة”
عبد السلام فايز / الأناضول
قالت حركة “حماس”، الجمعة، إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تجاوز حدود اللياقة والدبلوماسية عندما حاول تشويه حق الشعب الفلسطيني في “مقاومة الاحتلال الإسرائيلي”.
جاء ذلك في تصريح صحفي، ردا على تصريحات بوريل خلال مؤتمر صحفي في رام الله مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، وصف فيها أعمال حماس بـ”الإرهابية”.
وأضافت حماس: “بوريل تجاوز حدود اللياقة والدبلوماسية عندما حاول تشويه حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال (الإسرائيلي)، المكفول بموجب القانون الدولي الذي ما عاد يشكّل قيمة لدى واشنطن والاتحاد الأوروبي، بإعطائهما الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر بحق شعبنا”.
وأدانت الحركة تصريحات بوريل، وحمّلته المسؤولية “عن تبريره للاحتلال ارتكاب المجازر وقتل الأطفال والنساء، وانتهاك حرمة المستشفيات والمدارس (..) تحت مسمى حق الكيان في الدفاع عن نفسه”.
وأكدت “حق شعبنا في مقاومة الاحتلال لأنه صاحب السيّادة والكلمة العليا على أرضه، ولا يملك أحد حق الإملاء عليه، وسيبقى شعبنا متمسّكا بحقوقه المشروعة حتى دحر الاحتلال وزواله، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
وفي وقت سابق الجمعة، قال بوريل في مؤتمر صحفي مع اشتية: “أعمال حماس الإرهابية في 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي) أضرت بالشعب الفلسطيني، وأهداف فلسطين، ولا شيء يبرر ما فعلته حماس بكل دموية، ونحثهم على إطلاق الرهائن”.
والأحد، قال بوريل في منشور على منصة “إكس”: “ندين استخدام حماس للمستشفيات والمدنيين دروعا بشرية”، مطالبا المدنيين “بمغادرة مناطق القتال”.
ومنذ 42 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصاء رسمي فلسطيني صدر مساء الجمعة.