تجميد عضوية رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة جامعة لندن شيماء دلالي لدعمها فلسطين
أكّد موقع “العرب في بريطانيا” أن اللوبي المؤيد للاحتلال في بريطانيا ضغط لتجميد عضوية الرئيسة المنتخبة للاتحاد الوطني للطلبة في جامعة لندن، الفتاة العربية شيماء دلالي بسبب مواقفها المؤيدة لفلسطين، لافتا إلى أنهم نجحوا في ذلك.
وقال الموقع: “إنّ الطلبة يصعّدون احتجاجهم ويطالبون بالعدول عن القرار واصفينه بالمنحاز”.
وكانت الفتاة دلالي (26 عامًا) قد فازت برئاسة اتحاد الطلاب في جامعة لندن البريطانية، للعام الدراسي الجاري، بعد مسيرة طويلة في النشاط الطلابي، أهلتها لكسب ثقة طلاب لندن رغم أنها أتت من بلد عربي.
وولدت دلالي، في العاصمة السودانية الخرطوم، لأب تونسي، وأم سودانية، ورغم أنها قدمت إلى العاصمة البريطانية منذ 20 عامًا، برفقة والديها قبل أن تكمل عامها السادس، إلا أنها تعي أهمية التشبث بهويتها العربية.
وعلى مستوى القضية الفلسطينية، فمنذ اللحظة الأولى لدخولها جامعة لندن كانت تتابع آخر أحداثها، ورسوخ صورة محمد الدرة بذهنها منذ طفولتها كان الدافع وراء إنشائها “الجمعية الفلسطينية” بهدف تعريف الأوساط الطلابية بالجامعة البريطانية على القضية ومطالبها العادلة.
يشار إلى أنّ دلالي تمكنت من حصد ثقة الطلاب بين 12 مرشحًا آخر لهذا الدور، رغم أنها عربية مُسلمة مُحجبة، وأعطوها الطلاب أصواتهم كرئيس لاتحاد الطلاب بجامعة لندن، كونهم يعتبرونها الشخص الأنسب لهذا المنصب؛ فليس لديها عصبيات عرقية أو دينية، إنما تناصر القضايا العادلة.