حكومة طالبان: الأمريكيون حاربونا عقدين من الزمن والآن يواصلون أعمالهم العدائية ضدنا
أكد عبد الحق حماد ممثل وزير الإعلام في حكومة طالبان أن الأفغان عاشوا في بلدهم وكأنهم ضيوف عند تواجد الأمريكيين في أفغانستان. وفي ذلك الوقت، لحقت بالبلاد أضرار جسيمة.
ووصف الفترة التي كانت تتواجد فيها الولايات المتحدة في أفغانستان قائلا: “لم يكن الأفغان آمنين حتى في منازلهم، وكانوا يعيشون كما لو كانوا ضيوفا”.
وأكد أن الاقتصاد الأفغاني كان مرتبطا بشكل تام بالمصالح الأمريكية، وكانت الحياة السياسية تحت سيطرة الأمريكيين وحلفائهم.
وتابع: “أدت الفوضى في المركز والخلافات بين القبائل وانهيار الوحدات الإدارية إلى التفكك. ووصلت أفغانستان إلى حافة التفكك والانقسام إلى أجزاء كثيرة”.
وأعرب حماد عن ثقته في أنه مع وصول طالبان إلى السلطة “تحررت البلاد من المداهمات وتفتيش المنازل”.
وأكد أن الاقتصاد الأفغاني يعمل الآن لصالح المصلحة الوطنية.
وتابع: “لقد حاربنا الأمريكيون طوال عقدين من الزمن، وفي النهاية لم يكن أمامهم خيار سوى التراجع والمغادرة. واليوم يواصلون أعمالهم العدائية ضدنا حيث صادروا أموالنا”.
ويشار إلى أن بايدن أعلن في 14 أبريل 2021، أنه اتخذ قراره بإنهاء العملية العسكرية في أفغانستان، والتي أصبحت أطول حملة عسكرية خارج البلاد في التاريخ الأمريكي.
بدأت الولايات المتحدة هذه الحرب في أكتوبر 2001. وفي ذروة العملية في 2010-2013، تجاوز عدد القوات الغربية في أفغانستان 150 ألف شخص.
وبدأت عملية انسحاب القوات الأمريكية في مايو 2021. وتم سحب الوحدات القتالية الرئيسية للولايات المتحدة والناتو من هناك في عام 2014.