يولاندا دياز المرشحة لرئاسة الحكومة الإسبانية “المغرب بلد ديكتاتوري”
أوضحت السيدة يولاندا دياز إحدى الأوجه البارزة في السياسة الإسبانية والمرشحة لرئاسة الحكومة خلال الإنتخابات المقبلة, وزيرة العمل الحالية , ونائبة رئيس الحكومة الإشتراكية السيد بيذرو سانتشيث, لدى تناولها لقضية الصحراء الغربية , أن موقفها يدعم الشعب الصحراوي, وستبقى تدافع عن الشرعية الدولية, ضمن آخر حالة لتصفية الإستعمار بالقارة.
وكانت السيدة يولندا ديّاث , التي تتهيّأ لخوض الإنتخابات المقبلة بإسم القاعدة العريضة – سومار- قد أجرت مقابلة صحفية مع السيد جوردي إيبولا , مشيرة بكل وضوح الى أن موقفها من القضية الصحراوية وما ذهب إليه رئيس الحكومة السيد بيذرو سانتشيث دعما للنظام المغربي في سياسته التوسعية.
وحول سؤال للصحافي المذكور هل تنوي يولندا فسخ الإتفاق مع المملكة المغربية في حالة صعودها الى الرئاسة الإسبانية, قالت: ٌ واضح لديّ بشأن موقفي بهذا الخصوص, أنني سأتخلّى عن ذلك الإتفاق بدون أدنى شك,
وأشارت الى أن موقفها موقف كلاسيكي فيما يتعلق بالتعامل مع المغرب والصحراء الغربية, وذكّرت المسؤولة الإسبانية بأنها سبق لها أن أعرب عن مواقفها علنا.
وأضافت: ٌ أعلم جيدا أنه لا بدّ من التعامل بجدّيّة مع الجار المغربي الذي لا يعدو كونه بلد ديكتاتوري.ٌ وقالت في معرض الحديث : ٌ علاقتي بالمغرب يجب أن ترتكز على إحترام حقوق الإنسان وا لشرعية الدولية ٌ.
وخلال تقديم مشروع سومار بلاص بالماص وختام الجولة الجهوية, قالت السيدة ديّاث: ‘ سومار يدافع عن الشعب الصحراوي ٌ.
وفي ردّه على تصريحات السيدة ديّاث , أوضح الأخ عبد الله العرابي الممثل بإسبانيا في تغريدة بحسابه على أتويتر أنه يشيد بهذا الوضوح والصرامة من جانب مرشحة سومار بخصوص الصحراء الغربية.