المناطق المحتلة

ترحيل السجين السياسي الصحراوي والمضرب عن الطعام الحسين البشير أمعضور

أقدمت سلطات الاحتلال المغربي أمس الخميس، على ترحيل السجين السياسي الصحراوي المضرب عن الطعام الحسين البشير أمعضور، من سجن آيت ملول إلى سجن مول البركي بآسفي المغربية .

وقد أبرز المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية، أن شقيقته المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سكينة البشير أمعضور، أفادت أنها تلقت مكالمة هاتفية قصيرة من أخيها أكد فيها نقله إلى السجن المركزي مول البركي وأنه لا زال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام .

وقد تزامن هذا الترحيل القسري مع اليوم الأول من شهر رمضان ومع مرور 33 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه السجين السياسي الصحراوي الحسين البشير أمعضور، للمطالبة بكامل حقوقه وبتقريبه من عائلته المتواجدة بمدينة الطنطان، غير أن قوة الاحتلال المغربي رفضت تلبية مطالبه المشروعة وضاعفت المسافة التي كانت تفصل مقر سجنه الأول بآيت ملول لتصبح 640 كيلومترا، وهي المسافة التي تفصل بين مدينة الطنطان ومدينة آسفي .

وقد عمقت سلطات الاحتلال المغربي بهذه الممارسات اللاإنسانية، من معاناة عائلة السجين السياسي الصحراوي الحسين البشير أمعضور المضرب عن الطعام والمحكوم بأحكام غير شرعية مدتها 12 سنة سجنا نافذة، وبصفة خاصة المعاناة الصحية والنفسية الصعبة والخطيرة لوالدته البالغة من العمر 65 سنة، المصابة بقصور كلوي يجبرها على تصفية الدم لمدة 04 ساعات مرتين في الأسبوع بمركز تصفية الدم بمدينة الطنطان.

 تجدر الإشارة إلى أنه ومنذ شروع السجين السياسي الصحراوي الحسين البشير أمعضور في إضرابه المفتوح عن الطعام، سجل تضامنا واسعا من قبل عائلات السجناء السياسيين الصحراويين ومن الطلبة والمتضامنين الصحراويين والأجانب، واجهته قوة الاحتلال المغربي بقمع شرس للمتضامنين ومحاصرة منزل عائلته بمدينة الطنطان وبتكذيبها ( أي قوة الاحتلال المغربي ) لمعركة الأمعاء الفارغة، التي يخوضها هذا السجين منذ 20 فبراير 2023 .

وقد بدأت حالة السجين السياسي الصحراوي الحسين البشير أمعضور الصحية تتدهور في ظل ما يعانيه من إهمال طبي دفع بعائلته لوضع شكوى للجهات المسؤولة قصد إجراء الخبرة الطبية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى