إسبانيا : اطلاق حملة عطل في سلام لفائدة الأطفال الصحراويين
تم اليوم الجمعة بمدينة فيتوريا الباسكية انطلاق حملة عطل السلام لفائدة الأطفال الصحراويين بمقر البرلمان الباسكي.
وحضر الحملة أعضاء المجموعة البرلمانية “السلام والحرية للشعب الصحراوي” في برلمان الباسك ، وممثلون عن مؤسسة Euskal Fondoa و عن الجمعيات الصديقة التي تشرف على برنامج عطل في سلام بالإضافة إلى ممثلة جبهة البوليساريو ببلاد الباسك خدجتو المخطار .
وفي كلمة لها بالمناسبة ، أوضحت الدبلوماسية الصحراوية أن الحملة تهف من خلال القائمين عليها لتجنيد العائلات لبرنامج هذا الصيف 2023 ، معتبرة إياه برنامج يقضي بفضله الفتيان والفتيات الصحراويون الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 عامًا الصيف مع عائلاتهم الباسكية ، مما يعود بالفائدة على صحتهم ورفاهيتهم ، لأنه الوقت الذي يخضعون لفحوصات طبية و أوقات التعلم و الاستجمام بعيدا عن الظروف القاسية بالمخيمات.
وقال رئيس المجموعة البرلمانية السيد ، كارميلو باريو ، إن هذا البرنامج “يربط بشكل مثالي بين المجتمع الباسكي و الشعب الصحراوي” ويعمل على “إقامة علاقات مدى الحياة” بالإضافة إلى الحفاظ على الالتزام تجاه الشعب الصحراوي ، وهو التزام “سياسي ومؤسساتي وإنساني”.
و أوضحت بلانكا ريجوليز ، رئيسة جمعية افانيس ، أنه من خلال هذا النشاط ، يتم إنشاء “روابط قوية جدًا” بين العائلات البيولوجية للأطفال والعائلات الحاضنة بعد شهرين يقضونها في بلاد الباسك.
و أشارت اتشاصو اندويصى ممثلة منظمة اويسكال فندوا Euskal Fondoa ، إلى أن الأطفال يجب أن يحضروا هذا البرنامج بسبب وجود “صراع سياسي” استمر أزيد من خمسة عقود.
وشكرت المؤسسات والعديد من الأشخاص على مشاركتهم الشخصية والمهنية ، مثل العاملين الصحيين ، في هذا البرنامج الذي يحمل شعار هذا العام “عناق الصيف”.
و في الأخير أشارت ممثلة الجبهة في منطقة الباسك إلى أن الهدف من البرنامج هو الترحيب بالقصر من أقدم مخيمات اللاجئين في العالم ، والتي يجب أن تتمتع بحقوقها المشروعة في وطنها حرا مستقلا لان مشكلة الصحراء الغربية ليست مشكلة إنسانية بل سياسية وأن الدولة الإسبانية تتحمل الكثير من “المسؤولية” .
وشكرت المجتمع الباسكي على التضامن الذي يتلقاه الشعب الصحراوي بكل مكوناته في أوساط المجتمع الباسكي، مضيفة أن الأطفال يستعيدون المخيمات بعد كل صيف و هم متشبثين باحترام حقوق الإنسان و التضامن والتنوع الثقافي الموجود في المجتمع الباسكي المعروف بتضامنه و مؤازرته للشعب الصحراوي المكافح من اجل إنهاء الاحتلال المغربي لأراضي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.