الوزير الأول يؤكد أن الأولوية في البرامج هي لدعم المؤسسة العسكرية وفقا لما تمليه المرحلة الراهنة
أكد عضو الأمانة الوطنية الوزير الأول السيد بشرايا حمودي بيون، أن الأولوية في البرامج هي لدعم المؤسسة العسكرية ومدها بكل الإمكانيات التي تمكنها من تحقيق الهدف المنشود.
الوزير الأول وفي تصريح لوسائل الإعلام عقب انتهاء الأمانة الوطنية من دراسة ونقاش مقررات المؤتمر السادس عشر للجبهة خلال الأيام الماضية، أوضج أن الأولوية هي لدعم المؤسسة العسكرية ومدها بكل الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية لتحقيق الهدف.
وأضاف بشرايا حمودي بيون أن هذا يتطلب تحقيق وتكييف البرامج مع الوضعية الراهنة منها تقوية الجبهة الدبلوماسية (اعترافات، تواجد دولي، المشاركة في المؤسسات الدولية والقارية ) نظام عام ناجح لدعم القتال، مع ضمان الأمن والاستقرار، إلى جانب تقوية العمل السياسي (التأطير، التدريب، التوجيه والتحليل) من أجل دعم القتال وضمان مقومات الصمود (مياه، تغذية، انتظام الخدمات).
وأشار الوزير الأول إلى أن البرامج سيتم تكييفها وفقا لما تمليه المرحلة التي تؤكد على دعم الجيش تجسيدا لشعار المؤتمر ” تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة، مبرزا أن الحكومة وبعد الإعلان عن تشكيلها ستعمل على تكييف برامجها وفق متطلبات المرحلة وبتعليمات وتوجيهات من الأمانة الوطنية للجبهة.
وختم بشرايا حمودي بيون تصريحه بالقول أن الأمانة الوطنية عكفت بالدراسة والتحليل على شرح مقررات المؤتمر السادس عشر للجبهة من برامج وسياسات وقوانين، وذلك من أجل الوقوف على الأولويات التي يجب تنفيذها على المستوى القريب والمتوسط والبعيد، وكذا البحث عن الأساليب التسييرية اللازمة لإنجاح البرامج وتفعيل دور هيئة الرقابة والمحاسبة.