واشنطن “قلقة” من تصاعد الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، عن قلقها حيال الوضع في الضفة الغربية، في تصريحات أدلى بها متحدث الخارجية نيد برايس، خلال إفادة صحفية.
وقال: “قلقون جدا من الموقف في الضفة الغربية”، مشيرا إلى أن الوضع النهائي لمدينة القدس المحتلة “سيتم تحديده بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي”.
وشدد على استمرار واشنطن في التأكيد أن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي “يستحقان تدابير متساوية من العدالة والديمقراطية”.
وجاءت تصريحات برايس عشية زيارة يجريها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى الكيان الإسرائيلي، الخميس، في أول زيارة رسمية لمسؤول أمريكي بارز بعد تولي حكومة الاحتلال الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو مهامها.
وفي وقت سابق أمس، أصيب 43 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي وبحالات اختناق، خلال اقتحام مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
ويقتحم المستوطنون بشكل متكرر مدينة نابلس لأداء صلوات فيما يسمى “مقام يوسف”، تحت حراسة جيش الاحتلال، لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام.
وينفي الفلسطينيون صحة ذلك، ويقولون إن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وإنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديمًا، يدعى يوسف دويكات.