دولي

أُطلقت الولايات المتحدة سراح مواطن قضى 38 سنة من حياته في السجن ظلما، بعد ثبوت براءته من قضية قتل أدين بها.

وأوضحت وسائل إعلام أمريكية أن موريس هاستيغنز (69 عاما) اعتقل في عام 1983؛ بتهمة قتل السيدة روبرتا وادرمير في ولاية كاليفورنيا، بعد اغتصابها.

وبعد محاكمة دامت 5 سنوات، أدين هاستيغنز بقتل السيدة، ووجهت له المحكمة تهمة القتل العمد، ليتم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، برغم إصرار المتهم على براءته.

وعلق المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس، جورج غاسكون، على إدانته بأنها “ظلم رهيب”. وأضاف في بيان أن “نظام العدالة ليس كاملا، وعندما نصل إلى أدلة جديدة تجعلنا نفقد الثقة في الإدانة، فمن واجبنا التصرف بسرعة”.

واللافت أن هاستينغز ظل منذ لحظة القبض عليه يطالب الطب الجنائي بإجراء تحليل حمض نووي للسائل المنوي الذي كان عالقا بجثة الضحية، ولم تتم الاستجابة لطلبه إلا في العام الماضي، لتثبت براءته بعد ذلك.

وبعد إجراء الحمض النووي، تطابق السائل المنوي مع سجين سابق توفي في محبسه قبل نحو عامين، ليتبين أنه هو القاتل.

يشار إلى أن السنوات القليلة الماضية شهدت عدة حالات لقضايا أعيد فتح التحقيق فيها، وتبين براءة المتهمين بعد عقود قضوها في السجن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى