في صحراء : المشاركون يؤكدون على دور الإعلام في كسر التعتيم الاعلامي المفروض على الصحراء الغربية
أشرف الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب والادباء الصحراويين السيد نفعي أحمد محمد على تأطير ورشة حول الاعلام الصحراوي ودوره في كسر التعتيم الاعلامي المفروض على الصحراء الغربية، بمشاركة اعلاميين ونشطاء في شبكات التواصل الاجتماعي من مخيمات اللاجئين والمناطق المحتلة .
الورشة التي تندرج ضمن فعاليات برنامج مهرجان “في صحراء” الذي تحتضنه ولاية اوسرد سلطت الضوء على واقع الإعلام بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، حيث أستعرض أعضاء في شبكة نشطاء للإعلام وحقوق الانسان والفريق الاعلامي إيكيب ميديا تجربتهم في مجابهة أساليب التعتيم والقيود التي تفرضها سلطات الاحتلال المغربية على النشطاء الاعلاميين ومصادرة وسائل التصوير والتسجيل واعتقال الاعلاميين والزج بهن في السجون.
الأمين العام لاتحاد الصحفيين كشف عن حصيلة الإنتهاكات التي طالت الصحفيين بالاراضي المحتلة خلال السنة المنصرمة، منوها بالدور الذي يقدمه هؤلاء من أجل كشف حقيقة ما يجري بالصحراء الغربية رغم الانتهاكات والملاحقات التي يتعرضون لها.
الإعلامي حمة المهدي تحدث عن تجربة الإعلام بمخيمات اللاجئين الصحراويين ودوره في مرافقة صمود الشعب الصحراوي وعكس مكاسب الدولة الصحراوية والبناء المؤسساتي والمرافعة عن القضية الوطنية والتعريف بها على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية.
وأبرز حمة المهدي دور شبكات التواصل الاجتماعي في تشجيع المدونين والكتاب الصحراويين في استغلال هذه الفضاءات المفتوحة على مواكبة كل المستجدات المتعلقة بالقضية الوطنية والتفاعل معها لكسر التعتيم والاعلامي وتعريف العالم بعدالة كفاح الشعب الصحراوي في سبيل استكمال سيادته الوطنية.
بدوره عضو شبكة نشطاء للاعلام وحقوق الانسان الاعلامي امبارك احمد مامين قدم تجربة شبكته منذ بداياتها بوسائل محدودة حتى وصلت الى الاحترافية بارادة قوية في كسر التعتيم الاعلامي وإعداد تقارير تؤثق للواقع المعاش بالمناطق المحتلة.
زميله في الشبكة والذي تعرض للاعتقال بسبب نشاطه الاعلامي كشف أساليب الترهيب التي يمارسها الاحتلال المغربي على النشطاء الاعلاميين والانتهاكات المستمرة في حقهم.
بدوره الصحفي المتضامن مع الشعب الصحراوي والعامل بجريدة الاندبندنت الإسبانية فرانسيسكو عبر عن إعجابه بالصحفيين الصحراويين بالاراضي المحتلة وقدرتهم على إعداد ريبورتاجات إخبارية عن قضايا حقوق الإنسان والنهب المغربي للثروات الصحراوية.
وأضاف أنه في تعاون مستمر مع الفرق الإعلامية بالصحراء الغربية ويعمل باستمرار على مواكبة المستجدات من خلال ما يقدمه النشطاء الصحراويين.
الاعلامي ضمن الفريق الاعلامي اكيب ميديا مامينا الهاشمي استعرض هو الآخر تجربة فريقه الاعلامي في تقديم مادة إعلامية حية من داخل الاراضي الصحراوية المحتلة وبمختلف اللغات، مبرزا أن المصداقية والدقة في العمل ساهمت في اعتماد هذا العمل الإعلامي من قبل وسائل إعلام دولية ومنظمات حقوقية وازنة.
