الموافقة على تسمية المؤتمر القادم للجبهة بإسم الشهيد أمحمد خداد موسى
ناقشت أمس الإثنين اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس عشر للجبهة ، في جلسة عامة ترأسها رئيس اللجنة الاخ حمة سلامة ، مشاريع شعارات المؤتمر المنطوقة والمرسومة على ضوء عرض لجنة الإعلام والدعاية المنبثقة عن لجنة الخارجية والإعلام والتشريفات .
وقررت اللجنة الموافقة على تسمية المؤتمر باسم الشهيد أمحمد خداد موسى ومكان انعقاده بولاية الداخلة ، على أن تخصص الجلسة المقبلة للمصادقة على اللائحة القانونية في وقت تواصل فيه اللجان الفرعية عملها.
وفي تصريح لرئيس لجنة الإعلام باللجنة الوطنية التحضيرية نفعي أحمد محمد لوسائل الإعلام الوطنية عقب الجلسة، أكد بأن هنالك تاريخين مقترحين لعقد المؤتمر في غضون الأسبوعين الأخيرين من ديسمبر أو مطلع السنة المقبلة.
وأبرز مستوى النقاش المستفيض وتنوع المداخلات وتعددها خلال الجلسة بما يعكس الأهمية التي أولاها أعضاء اللجنة لتقديم الأفضل بما يستجيب لتطلعات الشعب الصحراوي.
نبذة عن حياة الشهيد أمحمد خداد لحبيب موسی:
ولد الشهيد أمحمد خداد لحبيب موسى سنة 1952 بمنطقة ميجك، ثم إنتقل مع عائلته منذ صباه إلى مدينة أطار في موريتانيا حيث درس الاعدادية والثانويةومنها التحق بجامعة البليدة بالجزائر كلية الهندسة المعمارية الى أن بلغ السنة الثالثة بنجاح متميز تاركا المقعد وملبيا لنداء الوطن ليلتحق بالجبهة.
أنخرط المرحوم في التنظيم السياسي للجبهة الشعبية مند بداياتها و شارك في مختلف الأنشطة السياسية للجبهة الشعبية وقد اسندت له مهام خطيرة وسرية للغاية:
- ايصال مراسلات
اتصال بأفراد وتأطيرهم في خلايا سرية
نقل بعض المسائل المادية
التحسيس بالقضية في الأوساط الطلابية والجامعية.
التحق الفقيد بداية الغزو المغربي الموريتاني لوطننا في نهاية سنة 1975 لينخرط في العمل ضمن هيئات الجبهة الشعبية.
و من ابرز المهام التي أوكلت إليه خلال مسيرته النضالية الطويلة:
من المؤسسين لاتحاد الطلبة الصحراويين وشارك في مؤتمره التأسيسي.
1974- 1978عضوفي قيادة الشبيبة الصحراوية مكلف بالعلاقات الخارجية.
عضو المكتب السياسي للجبهة منذ المؤتمر الرابع سنة 1978 وظل ينتخب في كل مؤتمر حتى سنة 1989 ثم عضوا في الامانة الوطنية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ومكتبها الدائم.
مثُل الجبهة في المفاوضات مع الوفد المغربي برئاسة رضا أكديرا مستشار الملك الحسن الثاني في باماكو 1979.
1978 – 1981 مكلف بأوربا.
1982 – 1985 والي ولاية السمارة
1985 –1988 سفير بالجزائر .
1988 – 1991عضو في هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي ومديرا مركزيا بوزارة الدفاع الوطني، مديرا للأمن العسكري آنذاك.
1991 – 2000 عضو اللجنة الصحراوية للاستفتاء مكلف بتحديد الهوية.
2000 منسق مع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية المعروفة بالمينورصو إلى تاريخ وفاته في فاتح ابريل 2020.
رئيس لجنة العلاقات الخارجية منذ المؤتمر الرابع عشر للجبهة سنة 2014
قاد التنسيق والمتابعة والاشراف على:
برنامج لإحصاء شامل لسكان المخيمات والاراضي المحررة بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون الاجئين.
برنامج تبادل الزيارات بين العائلات الصحراوية شرق وغرب حزام الذل والعار المغربي.
فضح جرائم العدو اتجاه الشعب الصحراوي وتوظيف ما كان يستخدمه العدو من وسائل قتل مثل ( الفسفور والنابالم والألغام ) وأسس لهذه المعركة من خلال مكاتب مكافحة الألغام ولجنة ضحايا الألغام وقد حققت الفكرة نجاحات بالغة الأهمية ومنها انتماء الجبهة لمعاهدة جنيف بعد التوقيع على المعاهدة.
متابعة ملف الشركات الاجنبية واعداد قانون التعدين للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
تنظيم وتنسيق أنشطة المرصد الدولي لحماية الثروات الصحراوية في المعركة القانونية من أجل حماية الثروات الطبيعية لبلادنا وكذا مجال حقوق الانسان.
المشاركة منذ 2000 في جميع المفاوضات مع الطرف المغربي التي أشرفت عليها الامم المتحدة.
مداومة الاشراف على اجتماعات المجلس الاستشاري التابع للجنة الوطنية للاستفتاء.
كان رحمه الله أول من بادر سنة 2006 الى فكرة إعداد البطاقات الوطنية البيوميترية تماشيا مع التطورات التقنية والأمنية التي بدأ العالم يشهدها.
أسس سنة 2008 المركز الوطني للوثائق الشخصية البيوميترية منذ 2012.
مكلف منذ التسعينات بالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي فيما يتعلق بالأسرى المغاربة.
كلف خلال مشواره الدبلوماسي الطويل بالكثير من المهام الخاصة كمبعوث شخصي للرئيس الراحل محمد عبد العزيز ونفس المسار مع الرئيس ابراهيم غالي.
الفقيد متزوج وأب لخمسةأبناء ( ذكر واحد وأربع بنات).
رحم الله الشهيد أمحمد خداد وجميع الشهداء وأسكنهم فسيح جناته انه سميع مجيب.
المجد والخلود للشهداء