سياسة

السفير الصحراوي بكينيا يوضح إرتباط كينيا التاريخي بالقضية الصحراوية 

اوضح السفير الصحراوي بكينيا الأخ أباه المد أن تاريخ مرافقة كينيا للشعب الصحراوي وقضيته العادلة يحفل بعديد الشواهد على الموقف الثابت والمبدئي لهذا البلد و ذكر في هذا الإطار بان الملك الحسن الثاني و في العام 1981 وافق على مبدا الإستفتاء في نيروبي .

بعد ذلك ، نيروبي كانت هي مهد اللائحة 104 التي بموجبها انضمت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لمنظمة الوحدة الأفريقية،هذا ناهيك عن عديد المواقف الشجاعة على مستوى هيئات الاتحاد الافريقي ومؤسساته من قمم رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي، ثم مجلس السلم والامن التابع الاتحاد الافريقي والتي كان اخرها القرار التاريخي اثناء رئاسة كينيا لمجلس الامن والذي وضعت فيه المعايير الحقيقية التي يجب ان تؤطر لأي تصور لحل لقضيه الصحراء الغربية والتي تقضي بان يكون للاتحاد الافريقي دور بارز في هذه العملية، ودعت كينيا الى تكثيف جهود الاتحاد الافريقي من اجل حل المشاكل الافريقية وفقا للرؤيه الأفريقية.
و بخصوص تصريح نائب الرئيس الكيني ،اوضح السفير الصحراوي بكينيا ،أن ما ورد على لسان نائب الرئيس الكيني ما هو الا تاكيد للموقف الكيني الذي لم يتغير ولو للحظة والذي اكد فيه بان موقف الحكومة الكينية هو الموقف الذي يتماشى وقرارات الاتحاد الافريقي وقرارات الامم المتحده. 

وعن رسالة وزارة الخارجية الكينية ،قال الدبلوماسي الصحراوي إنها رسالة واضحة وتتضمن مجموعة من العناصر التي في مجملها هي محددات علاقة هذا البلد مع الجمهورية الصحراوية وان موقف كينيا من القضية الصحراوية هو متطابق مع موقف منظمة الوحده الافريقيه انذاك و التي قبلت بانضمام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كعضو كامل وهذا يتطابق مع الحق الاكيد غير القابل للتصرف في تقرير المصير وكذلك مع القانون التاسيس للإتحاد الافريقي و مقراراته .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى