اخر الاخبارسياسة

تحذير للمتنافسين والمنظمين ل ” سباق أفريقيا البيئي “, من تبعات انتهاكهم لحرمة الاراضي الصحراوية, وتحميلهم مسؤولية ما سينجر عن ذلك من عواقب. 

حذرت الجمهورية الصحراوية منظمي ” سباق أفريقيا البيئي ” في نسخته لهذا العام, الذي سينظم في الفترة الممتدة من 15 إلى 30 أكتوبر، من تبعات انتهاك الشرعية الدولية بعبورهم التراب الوطني الصحراوي, وحملت المتنافسين والجهات االمنظمة للسباق, مسؤولية عن العواقب التي قد تنجم عن دخولهم وعبورهم التراب الوطني الصحراوي، مؤكدة  إحتفاظها بالحق في استخدام جميع الوسائل المشروعة والرد بحزم على أي أعمال تهدف إلى المساس من سيادتها وسلامتها الإقليمية .

نص البيان :

الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

بيـــــــــــــــــــــــان

أعلن منظمو “سباق أفريقيا البيئي” أن نسختهم لهذا العام، المبرمجة في الفترة من 15 إلى 30 أكتوبر 2022، ستدخل وتعبر الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية بالتواطؤ مع سلطات الاحتلال المغربية.

وكما أكدت حكومة الجمهورية الصحراوية في بيانها المؤرخ 18 نوفمبر 2020، فإنها تؤكد من جديد أنه، وبسبب العمل العدواني المستمر الذي تشنه دولة الاحتلال المغربية على التراب الوطني الصحراوي منذ 13 نوفمبر 2020، فإن كامل أراضي الجمهورية الصحراوية، بما في ذلك مجالاتها البرية والبحرية والجوية، لا تزال منطقة حرب حيث تستمر المواجهات العسكرية بين جيش التحرير الشعبي الصحراوي وقوات الاحتلال المغربية على طول جدار العار المغربي.

ونتيجة لذلك، تطلق حكومة الجمهورية الصحراوية مرة أخرى نداء عاجلا إلى جميع بلدان العالم والقطاعين العام والخاص للامتناع عن أي نشاط من أي نوع كان في التراب الوطني الصحراوي. وفي هذا الصدد، تحذر حكومة الجمهورية الصحراوية المسؤولين عن “سباق أفريقيا البيئي2022” والمنافسين والجهات الراعية وجميع المشاركين وتحملهم مسؤولية العواقب التي قد تنجم عن دخولهم وعبورهم التراب الوطني الصحراوي.

وتحتفظ الجمهورية الصحراوية بالحق في استخدام جميع الوسائل المشروعة والرد بحزم على أي أعمال تهدف إلى المساس من سيادتها وسلامتها الإقليمية. كما تحمل دولة الاحتلال المغربية المسؤولية الكاملة عن العواقب التي قد تنجم عن استفزازاتها المستمرة التي تقوض بشكل خطير ليس فقط آفاقإطلاق عملية الأمم المتحدة للسلام المتوقفةأصلاً،ولكن أيضا السلم والأمن في المنطقة بأسرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى